درس و ملخص أزمة 1929: الأسباب ، المظاهر، النتائج الثالثة إعدادي
درس و ملخص أزمة 1929: الأسباب ، المظاهر، النتائج الثالثة إعدادي
مقدمة :
خلال فترة ازدهار النظام الرأسمالي كانت تنتابه بعض الأزمات الدورية ثم يعود إلى الانتعاش من جديد، لكن في سنة 1929 وقعت أزمة من أخطر أزمات النظام الرأسمالي. فما أسبابها وما مظاهرها؟ وما نتائجها؟1-أسباب أزمة 1929 وانتشارها.
1-1-منطلق أزمة 1929
انطلقـت الأزمة الاقتصادية من بورصة وول ستريت بمدينة نيويورك يوم 24 أكتوبر 1929 بعد طرح 19 مليون سهم للبيع دفعة واحدة فأصبح العرض أكثر من الطلب فانهارت قيمة الأسهم، فعجز الرأسماليون عن تسديد ديونهم فأفلست الأبناك.2-1-انتشار أزمة 1929
لم تكن الأزمة عابرة أو حادثا تقنيا بل أزمة استقرت ودامت وبلغت قطاعات أخرى من الاقتصاد الأمريكي (الصناعة، السكك الحديدية، الخدمات العمومية...)
انتقلت الأزمة من الولايات المتحدة إلى باقي العالم الرأسمالي (أوربا ومستعمراتها)، والسبب هو آلية الترابط الرأسمالي بين المركز والأطراف.
2-بعض مظاهر الأزمة الاقتصادية 1929 وبعض نتائجها
1-2-بعض المظاهر الاقتصادية لأزمة 1929
- تراجع مؤشر الإنتاج الصناعي العالمي، ما عدا في روسيا واليابان.
- إفلاس المؤسسات التجارية والصناعية وسقوطها في المديونية.
- بروز ظاهرة فائض الإنتاج وانخفاض الأسعار وإفلاس الفلاحين (القطن، البن، القمح)، حيث تم اللجوء إلى إتلاف الجزء الفائض لتعود الأسعار إلى وضعيتها السابقة.
2-2-بعض المظاهر الاجتماعية لأزمة 1929
- معاناة الفلاح من انخفاض الأسعار وارتفاع الضرائب والمديونية واضطراره إلى بيع أراضيه والهجرة.
- انتشار البطالة وما رافقها من بؤس وتشرد في المجتمعات الرأسمالية المعرضة للأزمة مع تفاوتات كمية بين الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وفرنسا وبريطانيا.
3-2-بعض نتائج أزمة 1929
تضررت المؤسسات البنكية وانهار الإنتاج الفلاحي والصناعي بفعل انخفاض الأسعار وتراجع الاستهلاك فتأزمت المبادلات العالمية، كما انتشر البؤس وتزايد أعداد العاطلين وتكاثرت الهجرة القروية.
أحيت الأزمة الصراعات الاستعمارية، كما أدت إلى وصول أنظمة ديكتاتورية لحكم بعض الدول كالنازية في ألمانيا والفاشية في إيطاليا.