تحضير نص الإنسان والمدنية للسنة الثانية إعدادي مرشدي في اللغة العربية alinsane-welmadina-2college
تحضير نص الإنسان والمدنية للسنة الثانية إعدادي مرشدي في اللغة العربية
أولا:عتبة القراءة
1- ملاحظة مؤشرات النص
أ - صاحبة النص:
- اسمه الكامل: ميخائيل نعيمة
- تاريخ و مكان الازدياد: ولد بقرية سكنتا عام 1889 .
- صفته العلمية: أديب و مفكر لبناني كبير،من مؤسسي الرابطة القلمية مع جبران خليل جبران..
- من أعماله: الآباء و البنون – الغربال – زاد المعاد – همس الجفون...
ب - مجال النص:مجال القيم الإنسانية.
ج - نوعية النص: النص مقالة.
د – مصدر النص: أخذ النص من كتاب "أروع ما قيل في الأدب العربي"
ه- العنوان : الإنسان و المدنية.
-تركيبيا: مركب عطفي يتكون من اسم معطوف عليه (الإنسان) و اسم معطوف(المدنية) و الرابط هو حرف الواو .
- دلاليا:يوحي بالعلاقة القائمة بين الإنسان و المدنية.
و- بداية النص و نهايته:
- البداية: علاقة التشابه بين أعمار الكائنات وفصول السنة.
-النهاية: موقف الكاتب من المدنية.
2- بناء فرضية القراءة
بناء على العنوان و بداية النص و نهايته نفترض أن موضوع النص يتناول مفهوم المدنية و علاقته بالإنسان .
ثانيا : القراءة التوجيهية:
1- قراءة النص.
2- شرح مستغلقاته:
+ درج : اعتاد. + ميعة :بداية +يزعم :يعتقد +كبلت : قيدت + البلايا:المصائب العظيمة + أصلال :ج.صل : حية سامة +الأواصر: الروابط + تقوض : تهدم + الخرف: فساد العقل + تمويه: تضليل
3- الفكرة العامة:
المدنية و علاقتها بالإنسان ومظاهرها الإيجابية و السلبية.
ملاحطة: التأكد من صحة الفرضية بناء على فهم النص
-->ثالثا:القراءة التحليلية
1- المستوى الدالي
معجم الحقلين الدلاليين : الوجه المشرق للمدنية – الوجه المظلم للمدنية.
1- المستوى الدالي
معجم الحقلين الدلاليين : الوجه المشرق للمدنية – الوجه المظلم للمدنية.
الوجه المشرق للمدنية | الوجه المظلم للمدنية |
ميعة الربيع- اكتشفت سر الشباب الدائم – النهوض بالإنسان من مستوى أدنى إلى أعلى – قامت بواجبها و أدت رسالتها- المدنية أقوى من الزمان و تقلبات الإنسان.... | تخطت ربيعها – اجتازت صيفها إلى خريفها – ما أدركت هدفا من أهدافها – أوقعتنا في ظلمات – كبلتنا بأوهام – أقفلت في وجهنا أبوابا – ضيقت قلوبنا- حجبت أبصارنا-توغر قلب الإنسان مع أخيه الإنسان-تقوض أركانها... |
2 - المستوى الدلالي
أ-مضامين النص:
+ علاقة التشابه بين أعمار الكائنات و فصول السنة و تحديد عمر المدنية في علاقتها بالإنسان.
+ قصور المدنية عن بلوغ أهدافها المرجوة.
+ مظاهر تأثير المدنية على الإنسان و علاقاته الإنسانية.
+ موقف الكاتب من المدنية .
ب -أساليب النص:
ب -أساليب النص:
الأسلوب | مثاله |
التوكيد | + لقد درج الناس .. + أما الأمر الذي لا يختلف عاقلان. + لعمري فإن المدنية. + لقد تنكر الإنسان... |
الاستفهام | + أين هي اليوم من عمرها؟ + أهي في ربيعه أم في صيفه؟... |
المقارنة | يقارن الكاتب بين الوجه المشرق للمدنية و الوجه المظلم لها ،و في النص مؤشرات على ذلك |
ج- الخصائص الفنية:
+ التضاد :
الكلمة | ضدها | الكلمة | ضدها |
صيف | شتاء | الأرض | السماء |
ربيع | خريف | ضيقت | تتسع |
حررت | كبلت | اليمين | اليسار |
أخرجت | أوقعت | الأرواح | الأجساد |
تشابكت | تفككت | أدنى | أعلى |
المادية | المعنوية | الخير | الشر |
فتحت | أقفلت | الموت | الحياة |
جليد | نار | تقاربت | تباعدت |
إحياء | موت | تعزيز | تذليل |
+ الترادف:
الكلمة | مرادفها | الكلمة | مرادفها |
تخطت | اجتازت | حجة | برهان |
العطف | الحنان | فخاخ | شراك |
تضليل | تمويه | أدت | قامت |
+ الكلمة و جمعها:
الكلمة | جمعها | الكلمة | جمعها |
كائن | كائنات | عمر | أعمار |
مدنية | مدنيات | ظلمة | ظلمات |
وهم | أوهام | باب | أبواب |
3- المستوى التداولي
أ -خطاب النص:
أ -خطاب النص:
+ المرسل: الكاتب ميخائيل نعيمة
+ المرسل إليه: الناس عامة.
+ الرسالة : المدنية ومظاهرها الإيجابية و السلبية.
ب - مقصدية النص : يسعى الكاتب إلى إبراز مفهوم المدنية في علاقتها بالإنسان كمنتج و مستهلك لها و توضيح آثارها عليه.
رابعا:القراءة التركيبية
يحاول الكاتب أن يماثل بين أعمار الكائنات الحية و فصول السنة ،محاولا أن يقدم جوابا عن سؤال مفهوم المدنية التي تعد نتاجا إنسانيا بحيث أن الإنسان في علاقته بأخيه الإنسان و بمحيطه الطبيعي استطاع أن ينتج هذا المنتوج و يستفيد منه،غير أن المدنية من منظور الكاتب لها من الإيجابيات حظ و من السلبيات أيضا لكنه يدعونا إلى تمثل إيجابياتها في علاقاتنا و تصحيح سلبياتها بما يخدم المصلحة العامة للإنسانية.
الأستاذ عبد الفتاح الرقاص
شارك لتعم الفائدة
لمزيد من الوثائق والموارد تابعونا على قناة ومجموعة فروضي على تليجرام
القناة ||>> https://t.me/forody1
المجموعة ||>> https://t.me/taalimnews
المزيد من مواضيع التعليم و الامتحانات و الدروس و الفروض حصرا على موقع فروضي زورونا على www.forody.com
لَا تقرأ و ترحل، شاركنا برأيك. فتعليقاتكم و لو بكلمة “شكرا”
هِيَ بمثابة تشجيع لنا للاستمرار